التاريخ : 2017-08-02
لهذه الاسباب .. الفيصلي في نهائي العرب !!
صالح الراشد
ليس توقعا مبني على تكنهات وضرب من السحر والخيال, بل دراسة بعد ان شاهدت الفيصلي يخوض لقاءاته الثلاث في دور المجموعات من أرض الملعب, وبعد ان شاهدت لاعبي الفريق قبل وخلال وبعد كل مباراة , وبعد ان التقيت المدير الفني نيبويشا في مناسبات عديدة في القاهرة ’ لذا اقول ان الفيصلي لن يخسر اليوم في لقائه أمام الاهلي في الدور قبل النهائي وان الزعيم سيتجاوز الاهلي لهذه الاسباب.
1- الفيصلي سيخوض اللقاء بالطريقة التي خاض بها الشوط الثاني مع فريق الاهلي والتي تكللت بفوز الفيصلي بهدف دون رد , لذا فان خطوط الفريق ستكون مكتمله وبالذات في المنطقة الخلفية التي يتواجد فيها '6' لاعبين على سوية عالية في تقديم الواجب الدفاعي, وهم المدافعون ابراهيم الزواهرة وياسر الرواشدة وعدي زهران وابراهيم دلدوم وأمامهم ثنائي الوسط المدافع خليل بني عطية وبهاء عبد الرحمن , فيما يقدم أكرم زوي ويوسف الرواشدة دورا رائعا في الدفاع والهجوم على طرفي الملعب ووجودهما سيمنع ظهيري الجنب في الاهلي من تقديم الاسناد الهجومي بصورة مطلقة خشية الهجمات التي يقودها اللاعبان, ويتبقى دومنيك صاحب القدرات العالية في قطع الكرات واسناد المهاجم الصريح لوكاس, هذه التشكيلة قادرة على اثارة الرعب عند المدير الفني للاهلي .
2- هذه التشكيلة ستمنع الاهلي من القيام بمغامرات هجومية مبكرة خوفا من هدف سريع للفيصلي , لذا نتوقع ان يقدم الاهلي مباراة بطيئة وبالذات بعد مرور عشر دقائق سواء سجل او لم يسجل, حتى لا يسلم اللقاء للاعبي الفيصلي في الوقت الاخير من اللقاء, وهذا الوقت أظهر معدن الفيصلي الذي سجل أهدافه الاربعة في الشوط الثاني, لذا فان مدرب بحجم حسام البدري سيوزع جهد لاعبيه على مدار شوطي اللقاء, وهذا ما يبحث عنه أيضا لاعبو الفيصلي.
3- كلما مر الوقت كان ذلك في مصلحة الفيصلي , لأن الضغط الجماهيري سيرتفع على لاعبي الاهلي وسيشكل حافز سلبي وبالذات ان الفريق خسر لقاءه الاول وخسارة جديدة ستكون بمثابة الكارثة, لذا فان حجم الضغط سيكون مرتفع وهذا سيؤثر على اداء اللاعبين وبالذات الخوف من الخسارة, لذا فان مراقبة مفاتيح لعب الفيصلي ستكون له أولوية قبل الهجوم, وهذا ما يبحث عنه نيبويشا حتى ينفذ العابة السحرية التي لا يتوقعها أحد.
4- حجم الضغط على لاعبي الفيصلي ليس كبيرا كون الهالة الاعلامية تصب في مصلحة الاهلي الذي سيخوض اللقاء بكافة نجومه, وهذا يعني ان على لاعبي الفيصلي تقديم كل ما لديهم فان حققو المراد كان انجازا كبيرا وان خسرو فان الوضع سيكون مقبولا كون الاهلي البطل المطلق في مصر ومرشح للفوز بدوري ابطال افريقيا, هذا الامر سيجعل لاعبو الفيصلي يخوضون اللقاء تحت ضغط نفسي أقل وبالتالي يكونون أكثر تحررا في تقديم الواجبات.
5- اذا ما سارت الامور في هذه الطروف فان تسجيل هدف في أي من المرميين سيكون صعبا للغاية وربما ينتهي اللقاء بالتعادل واللجوء الى ضربات الجزاء الترجيحية.
6- كان الخوف على الفيصلي من عدم القدرة على العودة في المباريات حيث سجل في أول لقائين واستطاع الحفاظ على الفوز, لكن في لقائه مع الوحدة الاماراتي تغير الفكر والنهج واثبت الفريق أنه قادر على العودة من الخسارة الى التعادل ثم الفوز , وهذا الامر سيشكل ضغطا جديدا على لاعبي الاهلي , لأنهم يدركون ان الفريق الذي يواجهونه صعب المراس وقادر على كل شيء.
7- القدرة السحرية للاعبي الفيصلي عبر الاطراف, والتي تعتبر مفتاح الفوز حيث يجيد زوي والرواشدة اللعب خلف قلب الهجوم في حال جائت الكرة من الجهة المقابلة لكل منهما , وفي هذه الحالة يعود لوكاس للخلف أمتار قليلة فاتحا الطريق أمام زوي والرواشدة فيصبح مرمى المنافس مكشوف, وهذه الخطة ترعب اي مدرب مع معرفته بها لانها تحتاج الى حالة شرود ذهني للحظة من قبل اي من المدافعين.
8- جمهور الفيصلي يعشق فريقه حد الجنون , فهو يشجع طوال اللقاء دون توقف حتى ان تأخر فريقه , وبالتالي يشكل عامل ايجابي للاعبي الفيصلي وسلبي على فريق الاهلي الذي لا يتحرك جمهوره الا مع الأهداف والحركات البهلوانية.
9- الخوف الاخير في اللقاء من الحكم الموريتاني ومن الاخطاء التي تحصل في المباريات , ولا نعلم هل الحكم سيكون بمستوى اللقاء أم ماذا؟.
لجميع هذه الاسباب طبعا عدا الاخطاء التحكيمية أتوقع فوز الفيصلي والانتقال للدور قبل النهائي للبطولة .
عدد المشاهدات : [ 1116 ]
